news-details

نتنياهو "يتعهد" بعدم اخلاء أي مستوطنة

*نتنياهو يتفاوض مع واشنطن لفرض ما تسمى "السيادة الإسرائيلية" على مستوطنات الضفة*

أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في ما يسمى "احتفال" بمرور 40 عاما على الاستيطان في منطقة نابلس، أنه لن يخلي أي مستوطنة في الضفة الفلسطينية المحتلة، مساويا بين مستنقع المستوطنات، والبلدات الفلسطينية، صاحبة المكان وهويته، بقوله إنه لن يتم اقتلاع "أي بلدة يهودية أو عربية"، حسب تعبيره.

ومثل هذا التصريح أطلقه نتنياهو مرارا في السنوات الأخيرة. وتنتشر في جميع أنحاء الضفة المحتلة، أكثر من 264 مستنقعا استيطانيا، من مستوطنات وبؤر استيطانية. وتعمل حكومات نتنياهو في السنوات العشر الأخيرة على تثبين عشرات البؤر الاستيطانية، وتحويلها الى مستوطنات ثابتة، مستقلة، أو تابعة لمستوطنات قائمة.

وقال نتنياهو، "إنني أقطع على نفسي تعهدا، من المستحيل اقتلاع أي مستوطنة في أرض إسرائيل، لا لليهود ولا العرب، نحن لا نقتلع الناس" حسب تعبيره.

وأضاف نتنياهو "هناك عدة مبادئ ترشدني فيما يتعلق باليهودية والسامرة". "أولا: هذه هي أرضنا ووطننا. ثانيا: سنواصل تطويره وبنائه. ثالثًا: لن يتم اقتلاع أي مستوطنة في أي خطة سياسية، ولن يتم تسوية أي شخص. رابعا: سيواصل الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن السيطرة على المنطقة بأكملها حتى نهر الأردن. خامسا: أعمل على تحقيق اتفاق دولي على هذه المبادئ. انظروا ماذا فعلنا في مرتفعات الجولان، ماذا فعلنا في القدس. البقية تأتي".

وأعلن نتنياهو مجددا، نيته العمل، على فرض ما تسمى "السيادة الإسرائيلية" على مستوطنات الضفة، وهو ما كان اعلنه عشية انتخابات نيسان الماضي. وقال "نحن في الطريق، ونحن نناقش... نعم، سوف ننتقل إلى المرحلة التالية، لتطبيق السيادة الإسرائيلية تدريجيا في مناطق يهودا والسامرة. يميز بين الكتل الاستيطانية ونقاط الاستيطان الفردية، كل هذه التسوية إسرائيلية بالنسبة لي". كما قال نتنياهو إنه كان يناقش القضية مع الإدارة الأميركية، رغبة منه في الحصول على موافقة أميريكية لمثل هذه الخطوة.

 

أخبار ذات صلة